أقترب موعد رحيلكـ .. وها أنا أقف عند محطة الوداع ..
أجمع ماتبعثر من نفسي الحزينهـ ..ارد ذاتي عن البكاء ..
يديكـ تذوبان حرارة يدي بنار مشتعلهـ .. أحزين قلبكـ؟!
سؤالـ رددة قلبي.. بحثت عن اجابتهـ في عينيكـ رأيت حزناً
ماثلاً في الصميمـ.. وجرحاً نازفاً في الاعماق..
كل من كان في المحطهـ اثارهمـ وداعنا الصامت..كنت اتألمـ..
أموت رويداً رويداً.. تابىـ نفسي البوح.. أستحثكـ أن تبوح ..
وأن تنهي عذاب الوداع .. حررت يدي من تلكـ النار ومضيت
بعيداً امسح دموع خيبتي.. ولكن ياترىـ اسراب هذا الذي
لحق بي وضمني بكل حنان المحبين.. ام ماذا ؟! يكون
هذا هو حبنا ..دافئ .. صامت ..كما كانت لحظة وداعنا ؟!
__________________