امرأة في قلبي
هي انثى تسكن جوف القلب لكن بلا عنوان
فلماذا...عدتِ الى حياتي لتطرقي ابوابها
....مرة أخرى...لماذا..?
بعدما حزمتِ حقائبكِ من ذاكرتي
ولماذا عدتِ الى استعمال ذات المفردات
وذات الحوار...
انتِ اخترتِ البعد واخترتِ طريق الرحيل..
والارض التي لاتطأها قدماي...
واشتريت ثوباً لم تلبسيه لأجلي...
فلما كل هذا العناء...
والقلق والخوف...والحرص علي..لما...?
فالنسيان والرحيل متشابهان
والصمت والتجاهل سيان...
فأي طريق اسلك أيهما...ياسيدتي الفاضلة
أأكون حاقداً...لأرفضك..
ام اكون احمقاً ساذج لأسامحك...
قولي لي...ما اكون اولا اكون
فصعباً جداً ان اكون ذلك الانسان بعد الان
فلم يتبقى سوى رمادكِ في اعماقي
ولايوجد سوى غباري في حياتك
والذي ذهب في مهب رياحك...
انا سعيد الان لكن ليس بعودتك
وانما فرح جداً بتسديد أخر قسطاً من دفعة نسيانكِ
فأرجعي الى عطركِ...واحمر الشفاه
المعتقل في سجون شفتيك...
عودي الى مدينتك فانا لست ذلك المسكن
العتيق ولا الحي القديم...والاناس التقليدين
فأرجعي انا لست هنا..
فقلبي اصاب بالصمم بعد رحيلك
لايسعه سماعكِ وحدكِ..
فأرجعي انا لست هنا..لأستقبلكِ
فلا لحن لكِ عندي اطربكِ به
او صورة تذكارية او جسراً...وحتى نهر
لأنك خارج اسوار حياتي..
انك الصحراء التي تحيطني فقط..
وشمس تزاول عملها الاعتيادي بالشروق...والغروب
انكِ راحلة فلما الرجوع يامبعدتي
الى داخلي...والى وطني...فانا لست
لغتكِ ولا افهم ماتشعرين
ولااستوعب حجم الحنين..
انا اقف الان على نقطة استفهام..
لااعرف اين انا وكيف وصلت الى هنا
وكم هي المسافة الى رشدي
فلا بحراً اماي او خلفي..سوى قارباً
من ورق لايوصلك الى نوافذي...
تركت كل شيء خلفي فلا لدي فاصلة او فارزة
لأحملها داخل جيوبي..
قاطعت التاريخ وامتنعت عن معرفة الجغرافية..
لم اعد اهتم لخطوط الطول والعرض
ولا لقصص الامراء في عصر النبلاء..
لايوجد شيئا في ذاكرتي سوى السطر الاخير
والحدودالاقليمية لذاكرتي...
انا راحلا هذه المرة عن ذكراكِ..
الى الابد...لكن لدي طلبا صغير..
قبل ان اذهب علقي ذاكرتي..
فوق الجدران لأنكِ كنتِ جزأٍ منها
هي انثى تسكن جوف القلب لكن بلا عنوان
فلماذا...عدتِ الى حياتي لتطرقي ابوابها
....مرة أخرى...لماذا..?
بعدما حزمتِ حقائبكِ من ذاكرتي
ولماذا عدتِ الى استعمال ذات المفردات
وذات الحوار...
انتِ اخترتِ البعد واخترتِ طريق الرحيل..
والارض التي لاتطأها قدماي...
واشتريت ثوباً لم تلبسيه لأجلي...
فلما كل هذا العناء...
والقلق والخوف...والحرص علي..لما...?
فالنسيان والرحيل متشابهان
والصمت والتجاهل سيان...
فأي طريق اسلك أيهما...ياسيدتي الفاضلة
أأكون حاقداً...لأرفضك..
ام اكون احمقاً ساذج لأسامحك...
قولي لي...ما اكون اولا اكون
فصعباً جداً ان اكون ذلك الانسان بعد الان
فلم يتبقى سوى رمادكِ في اعماقي
ولايوجد سوى غباري في حياتك
والذي ذهب في مهب رياحك...
انا سعيد الان لكن ليس بعودتك
وانما فرح جداً بتسديد أخر قسطاً من دفعة نسيانكِ
فأرجعي الى عطركِ...واحمر الشفاه
المعتقل في سجون شفتيك...
عودي الى مدينتك فانا لست ذلك المسكن
العتيق ولا الحي القديم...والاناس التقليدين
فأرجعي انا لست هنا..
فقلبي اصاب بالصمم بعد رحيلك
لايسعه سماعكِ وحدكِ..
فأرجعي انا لست هنا..لأستقبلكِ
فلا لحن لكِ عندي اطربكِ به
او صورة تذكارية او جسراً...وحتى نهر
لأنك خارج اسوار حياتي..
انك الصحراء التي تحيطني فقط..
وشمس تزاول عملها الاعتيادي بالشروق...والغروب
انكِ راحلة فلما الرجوع يامبعدتي
الى داخلي...والى وطني...فانا لست
لغتكِ ولا افهم ماتشعرين
ولااستوعب حجم الحنين..
انا اقف الان على نقطة استفهام..
لااعرف اين انا وكيف وصلت الى هنا
وكم هي المسافة الى رشدي
فلا بحراً اماي او خلفي..سوى قارباً
من ورق لايوصلك الى نوافذي...
تركت كل شيء خلفي فلا لدي فاصلة او فارزة
لأحملها داخل جيوبي..
قاطعت التاريخ وامتنعت عن معرفة الجغرافية..
لم اعد اهتم لخطوط الطول والعرض
ولا لقصص الامراء في عصر النبلاء..
لايوجد شيئا في ذاكرتي سوى السطر الاخير
والحدودالاقليمية لذاكرتي...
انا راحلا هذه المرة عن ذكراكِ..
الى الابد...لكن لدي طلبا صغير..
قبل ان اذهب علقي ذاكرتي..
فوق الجدران لأنكِ كنتِ جزأٍ منها